كلية الحقوق والاقتصاد بأكادير *** وسياسة الضحك على الطلبة المغاربة

يبدوا ان ادارة كلية الحقوق والاقتصاد بأكادير برئاسة السيد العميد حسن المحداد عازمة هده المرة على اسقاط كل الطلبة وارغامهم على مغادرة أسوار الجامعة المغربية الفاشلة.

ادارة كلية الحقوق والاقتصاد أخرجت فى هدا الفصل الثانى نظاما جديدا غير مدون لكن جارى به العمل تسير به امتحانات اخر السنة المعروفة بحساسيتها وبأهميتها من جهة أخرى.

وأول هده المتناقضات هو طوووول مدة اجتياز الامتحانات,فنحن مثلا طلبة السنة الأولى قانون خاص استغرق اجرائنا للامتحانات مدة أسبوعين لتسع مواد.فيما أنهت كل الجامعات المغربية امتحاناتها فى أقل من أسبوع.

وحتى لا ندهب بعيدا فكلية العلوم المجاورة وأيضا كلية الاداب أنهى معظم طلبتها امتحاناتهم ومنهم من غادر المدينة صوب أهله وأقربائه للراحة بعد عام من العمل المتواصل والدؤوب,للتمتع بأجواء الصيف وتغيير روتين الدراسة.

وأضن ان ادارة كلية الحقوق "مزال مسخاااتش بينا وبفراقنا"هاد العام حيث نجتاز امتحان فى احدى المواد ونضتر للانتظار يوما ونصف أو يومين لاجتياز مادة أخرى.أما فى الدورة الخريفية الأولى فلم تستغرق فترة الامتحانات سوى ثلاثة أيام.
***
وثانى اجراء جديد جاءت به ادارة الكلية ولا يوجد فى أى كلية فى المغرب هو تجميع مادتين فى وقت واحد وفرض الاجابة عنها ضدا عن قدرة ومصلحة الطالب.

فالامتحانات تبدأ على الساعة 3:30 مساء أى بتأخر بنصف ساعة عن الموعد المحدد ويتسلم الطلبة ورقتين للامتحان لمادتين معا,ويطالبون بالاجابة عنهما فى أقل من 90 دقيقة.

وهنا تخفف الادارة عن نفسها العبئ من جهة وترميه فى طرف الطلبة من جهة أخرى ضاربة عرض الحائط مصالح أبناء المواطنين المغاربة.

***
أما عن ثالث القوانين الجديدة لكلية الحقوق والاقتصاد فى هده الامتحانات فهى تأخير امتحانات اللغة والتواصل الى ما بعد الامتحانات,اضافة الى تأجيل بعضها مما يسبب ارباكا للطلبة الموظفين الدين ياتون من مدن أخرى ويتركون وظائفهم وابنائهم من أجل اجراء الامتحانات.

اما الاخوة فى شعبة الاقتصاد فشكواااهم لله فالمواد المبرمجة هى 12 مادة,ويشكوا هؤلاء من كثرة المواد المدرسة ومن صعوبة التمارين والامتحانات التى اجتازوها الى درجة اصابتهم بالصدمة فى بعض الأحيان.

وقامت الكاتبة الخاصة بالعمادة مؤخرا رفقة عدد من الموظفين الاداريين بحملة وسط قاعات اجراء الامتحانات لمراقبة حالات الغش واستعمال بعض الطالبات لتقنية "le KIt".ولو أن الاخت الكاتبة الخاصة بالعمادة قامت بحملة لمراقبة مدى التزام المسؤولين بالتوقيت الرسمى للامتحانات,ومراقبة وضبط القاعات التى سنجرى فيها الامتحان لكان دلك أمرا طيبا ومحمودا,فنظرا لكثرة الطلاب أصبح الأساتدة ينقلوننا من قاعة لقاعة,لأن الكراسى غير كافية للجميع لاجتياز امتحاناتهم.

وأريد التأكيد على ان ادارة الكلية تريد محاربة الغش من أغصانه وليس من جدوره المتمثلة فى ضعف بعض الأساتدة فى محاضراتهم,وفى كثرة المواد,وتأخر وضع ملخصات الدروس.

وفوق هدا كله سترون النتائج الكارثية بعد شهر من الان,لأن الادارة عودتنا على تأخير النتائج ,كما سنجد الاصفار طاغية على نقاط الطلبة,كما هو الشأن فى الدورة الأولى من العام الدراسى.

أما عن الدورة الاستدراكية فانها تجرى يومين أو ثلاثة أيام بعد نشر النتائج,أما النتائج فانها تنشر فى العام الموالى !!!!"والله يعفو على هاد الكلية".
وفى الختام لن نكون غير واقعيين,وسنكون ديمقراطيين فى تحليلنا للوقائع ونعترف ان كلية الحقوق تعانى من ضغط كبير حيث يتجاوز عدد الطلبة حسب بعد المصادر الى 18.000 طالب,لكن هدا لا يعفى ادارة الكلية من تحمل مسؤولياتها وتحسين أوضاع اجراء الطلبة للامتحانات.

أما ان كانت الادارة عاجزة عن تسيير الامتحانات,والاستمرار فى مثل هده الممارسات ضد الطلبة واستمرت النتيجة الهزيلة فى اخر السنة,فيجدر بمجلس ادارة الكلية تقديم استقالته والانحياز جانبا,أو على الأقل القيام باعادة هيكلة لنظام التدريس والامتحانات داخل كلية قضاة وخبراء المستقبل...

وندكر أن كلية الحقوق والاقتصاد المؤسسة الوحيدة التى لا تتوفر لحد الان على مكتبة خاصة بالكتب والمراجع على الصعيد الوطنى,رغم تأسيسها قبل سبع سنوات.
جدير بالدكر أن الجامعة المغربية تحتل مراتب جد مخجلة على الصعيد الدولى نظرا لمثل هدا النمودج من المؤسسات التعليمية التابعة للدولة,حيث لا تتوفر شروط التصحيل العلمى بشكل مطلق.وترتب أحسن جامعة فى المغرب هو 3412.


والله المستعان


بعض الصور من داخل كلية الحقوق باكادير