السهوب والتيغة
من الصحراء الى القطبين ، استمرت الحركة الدائبة للحياة والاحياء ، رغم شدة القيظ و قساوة البرد و شح المياه ..
- من العشب السبود الى النبات اللامة
يترج السهب من الدغل الشوكي الى الغطاء المعشوشب . وهو يعتبر بمثابة تشكل منبثق من ارض جرداء . ويتعرض في المناطق الواقعة بين المدارين لعوامل الصبايات الجافة ( الصابيات رياح تهب من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي ) ، مثل ريح الأرماتان الصحراوية ، الناجمة جزئيا عن استمرار الضغوط العليا في هده المناطق .
فيما يؤدي الخصيات القارية لبعض الجهات الى نشوء تبنيات حرارية حادة حسب الفصول .
وعموما لا تتعدى التساقطات المطرية في الأراضي السهبية 300 ملم . لذلك تكيف معها غطاء نباتي صغير ، معتمدا
حالة توازن قائمة حاياة فتنة ( القتن نعت يطلق على النباتات الذي ينمو دون صعوبة في المناخات الجافة )
من قبيل الجذامير ،و المنجيليات ( كالحلفاء ) ، والجنبيات البرية الشوكية