السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي اعضاء وزوار منتدى عالم البحار والمحيطات
أضع بين أيديكم هذا الموضوع وأتمنى ان تستفيدوا منه
أصـــل المــيـاه فـي الـطـبـيـعـة
منذ حوالي 5 مليارات سنة أصبح للأرض كيان مستقل وبدات تكبر وتصبح لها قوة جاذبية وتطورت معها أغلفتها الغازي والمائي وخلال مراحل معينة مرت ألأرض بجركات داخلية كان لها الأثر الأكبر في تشكيل سطحها وأهم هذه النشاطات هي البراكين حيث كل سنة تدفع 15 كممكعب من صخور الغلاف الصخري إلى سطح الأرض و 0.5% من كتلة هذه الصخور مياه تخرج على شكل بخار ماء من الماجما المنصهرة وهذا سيضيف مقدار 0.075 كم مكعب سنويا إلى الغلاف الجوي والبحار والمحيطات وهذه البيئة تختلف من سنة إلى أخرى وهذه المياه تسمى بالمياه الولية . ونتيجة لهذه العملية تكون خلال عمر الأرض تتكون من الماء من المياه الولية ما يعادل 25% من حجم المحيطات الحالية وان نسبة تصاعد المياه الأولية سريعا جدا , وإذا أمنه بحقيقة أن 0.95 % من كتلة الصخور الباطنية فإن الحسابات تدل على أن الأرض لم تطلق منذ تكونها وحتى الآن غير 1/16 من الماء الموجود فيها وهذه النسبة هي التي كونت الغلاف المائي والمحيطات والبحار والتي تحتل 97.2 % من مياه الكرة ألرضية والباقي 2.8 يمثل الأنهار والوديان والبحيرات والمستنقعات والغطاءات الثلجية وبخار الماء والمياه الجوفية والماء الموجود على كوكب الرض أكثر من بقية كواكب المجموعة الشمسية الخرى لأن حرارة الأرض معتدلة مقارنة مع بقية الكوكب , فتسمح هذه الحرارة المعتدلة بتواجده بحالات ثلاثة صلبة سائلة غازية , وهذه الحالات تسمح بحرية التسرب في الصخور فيصبح كميات جوفية , وتتطلب على شكل كتل جليدية أو بحرية في الأنهار أو التنقل في الج حول كامل الكرة الأرضية , بالإضافة إلى أن الماء المكون الأساسي لكل الكائنات الحية حيث 65 % من مكونات جسم افنسان والماء هو أهم العناصر الأساسية لقيام أي مظهر من مظاهر الحياة لنه يشكل القوة والغذاء لأفراد المجموعات النباتية والحيوانية ويشكل مصدر من مصادر الطاقة . وقد قدرت الدراسات الحديثة المتوسط السنوي لكمية المياه المتحركة بفعل هذه الدورة ب 520 ألف كلم مكعب وتمثل جزء مجموع المياه المنتشر في كوكبنا والتي تقدر بحوالي 1500 مليون كم مكعب والتي منها 230 مليون كم مكعب مفيدا كيميائيا , وتقدر كمية المياه المنجزة من سطح المحيطات ب 449 كم م مكعب بينما 77 الف كم مكعب من سطح اليابس ويعود 77 % من المياه المنجزة إلى سطح الأرض على هيئة تساقط أو أمطار أو ثلوج وغيرها وهذه الكمية المائية المتحركة اساس في غستمرارية بقاء الماء على سطح الرض كعنصر ضروري لإستمرارية الحياة عليه , وتتنوع الصور التي يتواجد فيها الماء في الطبيعة .
وتؤثر في الدورة المائية في الطبيعة جملة من العوامل في مقدمتها الطاقة الشمسية التي تساعد على تبخر كميات من المياه إضافة إلى تاثيرا التيارات الهوائية والرايح التي تعمل على نقل كميات كبيرة من بخار الماء وكذلك تأثيرا الجاذبية الأرضية .
إلا هنا أقول لكم انتهى الموضوع على أمل البحث عن مواضيع
لكي نقدمها لكم حتى تعم الإفادة والإستفادة
تقبلوا تحياتي الحارة