الخجل من المصارحة والحوار بين الزوجين
فلربما عاشت الزوجة سني عمرها مع زوجها وهي لا تستطيع أن تصارحه بأمر
يضايقها من جهته !!
ولربما عاش هو ردحاً من عمره يكابد نفسه ويصارعها متحمّلاً من زوجته
خُلقاً لا يروق له !!
قد تكون الزوجة جاهلة بهذا الخُلق الذي يضايق زوجها أو ربما تظنه أمراً
أريحياً عادياً في حياتهما طالما وأنه لم ينبه عليه !!
وهكذا تظن الزوجة نفسها صابرة !!
ويظن الزوج أنه مخلص وفيّ !!
والصبر والوفاء والإخلاص في الحياة الزوجية إنما يكون حقيقياً عند ما
يكون هناك حوار بنّاء بين الزوجين للرقي والارتقاء !!
إن هذا الكبت يشكل ضغطاً نفسياً سواء على الزوجة أو على الزوج الأمر
الذي ينعكس سلباً على رصيد الحب بينهما ، أو يقلل حظوظه
وفرصه في حياتهما !!
أيها الكرام . .
إن الحواروالمصارحة الزوجية لا تعني رفع الصوت ضرورة !
كما لا تعني التسفيه و التحقير و التشفّي . . !!
والحوار والمصارحة لا يعني التهديد !!
إنما يعني :
الشفافية الصادقة . .
والمشاركة في المشاعر . .
والإصغاء الحاني . .
يا سادة يا كرام . .
امنحوا أنفسكم فرصة . .
لنحطّم جدار الصمت ، ونكسر حاجز الخجل !
بالوعي المتزن ، والكلمة الدافئة ، والنصيحة المشفقة ، والتوجيه الواعي